أغلقتُ قلبى يا سيدى
و استقلتُ من قلوب الرجال
و أخذتُ إجازة مفتوحة من الحب و من الشعر
و منحت العصافير إجازة من الغناء
و بدأتُ أبحث عن عينك
كل صباح بين الندى
و بين النجوم و عند القمر كل مساء
و عدتُ كثيراً بخيباتى
و آمالى أشيعها بدمع عينى إلى السماء
فتبكى لأجلى غيماً و مطراً
يغسل أحزانى و يُصرُّ قلبى على البقاء
فى انتظارك أميرى دون عناء
فاقلبى لا يجيبنى حين أسأله :
لماذا يهوى فى عينكِ
الموت عشقاً و الفناء ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق