الاثنين، 7 يناير 2013

لا تعشقنى بهدوء







لا تعشقنى
بطريقة الفلاسفة
و الساسة
لا تعشقنى بهدوء
و تفاوض و لباقة و كياسة
اجتاحنى .. هاجمنى
احتلِّنى و زيد فىَّ احتلالك
و أنا سأُشعل نيرانك
و أُزيد فى قلبى اشتعالك
و لن أسمح لكِ يوماً
بالانسحاب و التقهقر
و لن أسمح
لنفسى بعقد هدنة
معكِ و لا بأخذ لحظة تحرر
و لن أعلن استقلالى عنك
و لن أدعك تهنئ أبداً باستقلالك


أنساك .. دا كلام أنساك .. يا سلام أهو دا اللي مش ممكن أبدا



أغلقتُ قلبى يا سيدى






أغلقتُ قلبى يا سيدى

و استقلتُ من قلوب الرجال
و أخذتُ إجازة مفتوحة من الحب و من الشعر
و منحت العصافير إجازة من الغناء
و بدأتُ أبحث عن عينك
كل صباح بين الندى
و بين النجوم و عند القمر كل مساء
و عدتُ كثيراً بخيباتى
و آمالى أشيعها بدمع عينى إلى السماء
فتبكى لأجلى غيماً و مطراً
يغسل أحزانى و يُصرُّ قلبى على البقاء
فى انتظارك أميرى دون عناء
فاقلبى لا يجيبنى حين أسأله :
لماذا يهوى فى عينكِ
الموت عشقاً و الفناء ؟


جئتكَ لأتنفسُ منك عشقاً



كنتُ أعلمُ أنك مُحرقى
و فى العشق يوماً لن نلتقى
زدتنى بالقرب دمعاً و ناراً
فلماذا لقربكَ لم أتقِى ؟!
لماذا أمنتكَ على قلبى
و فقدتُ عقلى و منطقى
كم كان عشقى لقلبك راحة
و كم كان عشقكَ مُرهقى
علمتُ منذُ البدءِ أنك
عابر لسبيل قلبى .. مُفارقى
كذّبتُ ظنِّى فيكَ و قلتُ
أنك من ظنونى معتقى
فلا من الظنون أعتقتنى
و لا فى الغروب كنت مَشرقى
كم ذُقتَ من طيب محبتى
و بأوزارك أثقلت قلبى و عاتقى
اكتفيتُ من الدنيا بعشقكَ وحده
ظننتُ أنى بهذا العشق أرتقى
أخذتنى لعنان السماء و تركتنى
بينها و بين الأرض معلّقِ
أوهمتنى بأحلامٍ و آمالٍ و خذلتنى
و أدميتَ عينى و مهجتى
فررت من أحزانى لقلبك هاربه
كنتُ أظنك منها سارقى
فأهديتنى للأحزانِ فريسةً
و تركتنى فى خطر محدقِ
جئتكَ لأتنفسُ منك عشقاً
فوجدتكَ قد صرتَ خانقى
ظننتكَ من همومى منقذى
فصرتَ أنت فى الهموم مغرقى
شبيه العاشقين إليك عنى
و كفاك عبثاً بهالقلب الشقى
فالقلبُ قد ملّ منك الأمانى
فأمانيكَ مقصلة و قلبك شانقى