ما زلت أكتبك ... وما زلت أكتب عنك ... وأكتب لك
ليس لأني لا أقوى على بعدك
و ليس لأني لا زلت أحبك
و ليس لأني أستجديك العودة
بكلماتي هذه أنا أكتبك ... لأشفى منك
لأنزفك من روحي حتى آخر حلم
لأنقي قلبي من بقاياك
لأمحو عن جدران الذاكرة كل ما يمت لك بحنين
لأنصف اللغة ..
فأمنحها مفردات أمل و نسيان بقدر مفردات الوجع و الحزن
و ليس لأنساك ..
فمثلك لا ينسى .. مثلك يمحى من كل التفاصيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق